ميلاد قلم

               يوم من الأيام وساعة من الساعات بل لحظة من اللحظات رأيت السماء ملبدة  بالغيوم وهي صافية، والأرض ضيقة وهي فسيحة، ولم أشعر بالهواء وهو معي ... عندها هرعت للتفكير والنظر في الأشياء الجميلة من حولي علي أغلبها أو تغلبني ولا أظن...    نظرت رأيت الورودة الجميلة تلفني من يميني وشمالي ومن خلفي تحسستها طرية كانها بلت بالندى شممتها تنهدت بقوة أعدت شمها تنهدت ثانية جلست أسرح في ألوانها الأحمر والبنفسجي مع الأصفر والأزرق سبحانك ربي مخلوقات مثلنا إلا أنها لا تتكلم ولا تتقلي في المشاعر والأحاسيس مثلنا بنو البشر وهذا مايتعبنا.ويحتم علينا النظر بجمال الحياة من حولنا ..    نظرت في من حولي فاذا ولدي يداعبني واذا بنيتي تقبلني، زوجي يحادثني ، أخي يؤنسني ، أختي تسأل عني، أمي تدعو لي، أبي ينتظرني.تنهدت الصعداء وقلت الحمد الله...   عدت لمحرابي مكان صلاتي واتصالي بخالقي وقوتي تدحرجت دمعتان ع خدي مسحتها وعدت أردد إن منعت من الصلاة فأي شيء يمنعني من ذكر الله وقراءة القران ؟ ! اللهم أرني نعمك وأعني ع ذكرك وشكرك ...   ...