السعادة في الرضا ...
ماأجمل قول الله تعالى لنبيه محمد ممتنا عليه ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
رضا الانسان عن ذاته وحياته وإنجازاته ونجاحاته بل وتقبل لحظات فشله وإخفاقاته ومحاولة الاستفادة من خبراته والعمل بيومه والتخطيط لمستقبله من غير قلق ولا حزن ..
   ربنا خلقنا في أحسن تقويم وجعل لنا السمع والبصر والافئدة القلوب لابد أن نعيش سعادة في قلوبنا وأفكارنا لنتمتع بالاتزان في الحياة في مشاعرنا وأحاسيسنا ليس الرضا ف السراء انما في الضراء والشدة كيف تتعاملي مع نفسك وتحدثيها بالأشياء الجميلة والنعم الكبيرة التي تتمتعين أعيننا نعمة من ما قرأت في عجائب نعمة البصر : ان كل جسم الانسان يتغذى بالأوعية الدموية الشعرية يلي في الخلية الا العين فانها تتغذى بما يعرف بالحلول وهي ان الخلية تاخذ غذاءها وغذاء جارتها ويتسرب عبر الغشاء الخلوي فتبقى القرنية صافية وشفافة شفافية مطلقة سبحان الخلاق العظيم ..
الرضا : هو السلام الداخلي وخلو النفس من الصراعات والغيرة والأحقاد والعمل ع تقوية نقاط الضعف ف النفس البشرية دون المقارنة ..
 الرضا : هو راحة البال والاستسلام لأقدار الله المؤلمة ليس معناه الضعف وقلة الهمة بل معناه صفاء الروح وعذوبتها والرغبة في العيش الحياة الهنيى مع القدرة على المواجهة ..
  رضي الله عن صحابة رسول الله والمؤمنين لاستسلامهم واستجابتهم لأمر الله ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ...رأى الشافعي يوما رجل يطوف حول الكعبة ويقول يارب أنت راض عني ؟يارب أنت راض عني ؟ فقال له ياهذا : أنت راض عن ربك ؟
  أخيرا : السادة هم من يجعلون السعادة عادة ...

   

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القواعد الذهبية في كتابة ياء المخاطب

أوطاننا أكبادنا ...

عكس المطلوب x الحزن والأسى x الفرح