نظرة إجمالية :
،
ءايات الحفظ :
👌من أول ءاية ١٨(يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) حتى نهاية السورة ءاية ٢٤
سبب النزول :
كانت طائفة كبيرة من اليهود ف المدينة فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهاجر للمدينة هادن جميع اليهود وأخذ عليهم عهد ألا يبقيهم ف ديار المؤمنين وعليهم ماعلى أهل الذمة من النصرة والعون ولهم الأمان ،فلما كلمهم ف دفع دية الكلابيين الذين قتلهم عمرو بن أمية الضمري ،قالوا نفعل ياأبا القاسم احلس هاهنا حتى نقضي حاجتك فخلا بعضهم ببعض وسول لهم الشيطان الشقاء الذي كتب عليهم فتآمروا ع قتله خيانة منهم ونجاه الله منهم حفظا وصونا لرسوله عليه الصلاة والسلام ، فبعث إليهم : (أن اخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها وقد أجلتكم عشرا فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه )
فاقاموا أياما يتجهزون وارسل اليهم عبد الله بن أبي بن سلول ألا تخرجوا من دياركم فانا معكم وبنو قريظة حلفاؤكم فأرسلوا لرسول الله اصنع ما شئت فلن نخرج فكبر رسول الله وأصحابه ونهضوا اليهم فأقاموا على حصونهم يرمون بالنبل والحجارة فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطع نخلهم وحرق ، وأنزلهم على أن لهم ما حملت إبلهم إلا السلاح وقبض رسول الله الأموال والسلاح وكانت بنو النضير خالصة لرسول الله لنوائبه ومصالح المسلمبن ولم يخمسها لأن الله أفاءها عليه .
موضوع السورة :
الحشر سورة مدنية تقوم على بناء المجتمع وصيانته من الداخل من اليهود الذين أتو من الشام إلى الجزيرة العربية يوم وجدوا في كتبهم أن نبيا في آخر الزمان يبعث في أرض ذات نخل وحر
نظرة عامة :
السورة ابتدأت بالتسبيح وختمت بالتسبيح فذكر الله يعيننا ع أنفسنا ويقوينا ع الأعداء وينصرنا عليهم .
الأفكار والمواضيع التي طرقتها السورة :
* اليهود وإجلاؤهم من أرض الجزيرة إلى مكانهم في أرض المحشر-الشام-
* ثناء الله ع المهاجرين والأنصار و لصدقهم وإيثارهم ماعند الله ع مادونه ومدحه للذين جاؤا من بعدهم ع نهجهم وطريقتهم متبعين داعين اللهم اجعلنا منهم .
* ختمت بذكر مجموعة من أسماء الله وصفاته لندعوه بها بعد أن نعرفها .
وقفات وتأملات في السورة :
#عن شرف هذا القرآن وفضله لابد أن نتحدث #
- خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ)
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : مسلم
# عَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ : " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي بسند صحيح برقم 3209 .
هناك أشخاص نحبهم كثيرا لأن الله أحبهم لكننا لا نذكرهم كثيرا !!؟؟
# الأنصار المثل الأعلى في الحب والإيثار لم نسمع قبله وماسمعنا بعده مثله #
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار:
*(لا يحبهم إلا مؤمنٌ، ولا يُبغِضهم إلا منافقٌ، مَن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله )١
* ( آيَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأنْصَارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنْصَارِ)٢
*(الأنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ، وَلَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأنْصَارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ)٣
* مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ ـ رضى الله عنهما ـ بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ، فَقَالَ مَا يُبْكِيكُمْ قَالُوا ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَّا. فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ـ قَالَ ـ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ عَصَبَ عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ ـ قَالَ ـ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَلَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ " أُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ، فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ)٤
* (لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَةِ، فَأَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ )٥
*( خَيْرُ الأَنْصَارِ ـ أَوْ قَالَ خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ ـ بَنُو النَّجَّارِ وَبَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ وَبَنُو الْحَارِثِ وَبَنُو سَاعِدَة)
* (آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ،
قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي أَكْثَرُ الأَنْصَارِ مَالاً فَأَقْسِمُ مَالِي نِصْفَيْنِ،
وَلِي امْرَأَتَانِ، فَانْظُرْ أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَسَمِّهَا لِي أُطَلِّقْهَا، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا.
قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، أَيْنَ سُوقُكُمْ فَدَلُّوهُ عَلَى سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ)٦
١-الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني| المصدر : صحيح الترمذي
٢- الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري |المصدر : صحيح البخاري
٣-الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم.
٤- الراوي :أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، البخاري .
٥-٦- البخاري /ك مناقب الأنصار .
بيان معاني المفردات التي جاءت ف السورة:
الحشر : هو الجمع ع المعنى العام ف القرآن الكريم (فحشر فنادى) (فأرسل في المدائن حشرين ) وكان جلاء اليهود أول الحشر ف الدنيا إلى الشام ردوا إليها وهي أرض المحشر في آخر الزمان .
فأتهم الله : أي فأتهم أمر الله ،قذف ف قلوبهم الرعب بنزول رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم في أصحابه.
*هناالجلاء وهناك الخروج فما الفرق ❓
الجلاء خروج كافة الناس من البلد إلى بلد أي تخرج الأسرة بنسائها وأولادها بخلاف الخروج ويقال : الجلاء الفرار . وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا وكان الله قد كتبه ذلك عليهم .
*هنا (ماأفاء الله ع رسوله ...)
وف الأنفال (واعلموا أنما غنمتم ...)
فاء يفيء إذا رجع أي مارده الله ع رسوله من أموال الكفار من بني النضير من غير وجف من غير قتال فما أوضعتم فيه من خيل ولا ركاب وف الحديث : (أيما قرية أعطت الله ورسوله فهي لله ولرسوله وأيما قرية فتحها المسلمون عَنوة فإن لله خمسه ولرسوله ومابقي غنيمة لمن قاتل عليها ) .
*فما أوجفتم :
وجف البعير يجف وجفا وهو سرعة السير وأوجفه صاحبه إذا حمله ع السير السريع ،وكانت أموال بني النضير مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكان ينفق ع أهله منها نفقة سنة ثم يجعل مابقي ف السلاح والكراع عدة ف سبيل الله .
تعليقات
إرسال تعليق