لتكن الأول دائما
وصايا لطلاب وطالبات المدارس مقتبسة من قصة الإمام مالك رحمه الله تعالى
1 - لتكن الأول دائما-
الأول والأوائل والصبح والبواكر مطلب لأصحاب الأعمال والمنجزين من المهنيين والتجار ، هل رأيتم صيادين يقصدون البحرليلا ؟! أم رأيت بنائين يعملون بعدما مضى وجه النهار ؟! أم هل سمعتم بتاجر يؤخر صفقته إلى أن يقضي أموره أو ينهي أعماله ؟! كلا ..إنهم التجار لو لم يبدؤا بإنجاز أعمالهم واتصالاتهم أول النهار ولم يكونوا الأواىل في البيع والشراء لسبقهم غيرهم ولكسدت سلعتهم وفسدت أو قدمت وجاء الجديد منها .
وفي القرآن مدح وفضل للسابقين والأواىل ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) 100 التوبة . سبقوا إلى الإيمان بالله ورسوله .
وفي القرآن مدح وفضل للسابقين والأواىل ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) 100 التوبة . سبقوا إلى الإيمان بالله ورسوله .
وفي سورة الواقعة / 10 (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ)
عن عائشة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، وإذا سئلوه بذلوه ، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم " . وقالو هم الأنبياء والعليين .
وفي التاريخ :أول من أسلم من الصبيان علي بن ابي طالب ، والأول من الرجال إسلاما أبو بكر ومن النساء خديجة بنت خويلد ومن الموالي زيد بن حارثة رضي الله عنهم أجمعين ، وورد في الأثر أن أول من يدخل الجنة : فقراء المؤمنين .
ولكم أن تتأموا طوييلا في هذا الحديث الصحيح عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال ( من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ....)
إذن : الطالب كالعامل الكادح والتاجر الرابح لابد وأن تكون همة طالب العلم الأول فالتقدم خير وبركة والتأخر حسرة وندامة . وللحصول على الأول والأولى : ضرائب وتضحيات لابد من خوض غمارها ودفع ضرائبها وهي بذل مزيد من الوقت أو مزيد من المال أو مزيد من الجهد والتعب ثلاثة لا رابع لهن وصية لطالباتنا في المدارس ولطلابنا في مدارسهم ومساجدهم أن يسعوا إليها لا يزهدوا فيها . أعاننا وأعانكم الله ووفقنا وإياكم . وإلى القاعدة الثانية من قواعد ماقبل الدراسة .
عن عائشة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، وإذا سئلوه بذلوه ، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم " . وقالو هم الأنبياء والعليين .
وفي التاريخ :أول من أسلم من الصبيان علي بن ابي طالب ، والأول من الرجال إسلاما أبو بكر ومن النساء خديجة بنت خويلد ومن الموالي زيد بن حارثة رضي الله عنهم أجمعين ، وورد في الأثر أن أول من يدخل الجنة : فقراء المؤمنين .
ولكم أن تتأموا طوييلا في هذا الحديث الصحيح عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال ( من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ....)
إذن : الطالب كالعامل الكادح والتاجر الرابح لابد وأن تكون همة طالب العلم الأول فالتقدم خير وبركة والتأخر حسرة وندامة . وللحصول على الأول والأولى : ضرائب وتضحيات لابد من خوض غمارها ودفع ضرائبها وهي بذل مزيد من الوقت أو مزيد من المال أو مزيد من الجهد والتعب ثلاثة لا رابع لهن وصية لطالباتنا في المدارس ولطلابنا في مدارسهم ومساجدهم أن يسعوا إليها لا يزهدوا فيها . أعاننا وأعانكم الله ووفقنا وإياكم . وإلى القاعدة الثانية من قواعد ماقبل الدراسة .
تعليقات
إرسال تعليق