مفهوم الشح والبخل
ندرس بعض المفاهيم والقيم الأخلاقية بهدف تجلية المعاني، والتحفيز للفضائل والخيرات،والتنفير من الرذائل والسيئات . اللهم فأعنا ويسر لنا درب السعادة والفلاح وافتح علينا أبواب علمك الموصل إلى طاعتك ورضاك ..
البخل معروف : ضد الكرم والجود ،
والشح :هو البخل مع حرص .
اصطلاحا الشح :هو البخل بأداء الحقوق والحرص ع ماليس له وهو ظلم واعتداء ، قد يعطي الرجل لكن مالا يكفي .
الشح ممقووت وصاحبه منبوذ ، الشح جشع وتطلع إلى مافي أيدي الغير، تجعل الانسان يمسك بما في يده من حق ويحبسها عن الغير شدة حرص ،يستعيذ من الشح في كل وجميع الاوقات كما كان عبد الرحمن بن عوف رضي عنه يقول ( اللهم قني شح نفسي) ويقول : إن وقيت شح نفسك فقد أفلحت كل الفلاح لقول الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التغابن:16]،
وقوله تعالى في الاية الأخرى (والَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ المفلحون )الحشر 9
والشح :هو البخل مع حرص .
اصطلاحا الشح :هو البخل بأداء الحقوق والحرص ع ماليس له وهو ظلم واعتداء ، قد يعطي الرجل لكن مالا يكفي .
الشح ممقووت وصاحبه منبوذ ، الشح جشع وتطلع إلى مافي أيدي الغير، تجعل الانسان يمسك بما في يده من حق ويحبسها عن الغير شدة حرص ،يستعيذ من الشح في كل وجميع الاوقات كما كان عبد الرحمن بن عوف رضي عنه يقول ( اللهم قني شح نفسي) ويقول : إن وقيت شح نفسك فقد أفلحت كل الفلاح لقول الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التغابن:16]،
وقوله تعالى في الاية الأخرى (والَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ المفلحون )الحشر 9
جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يرويه عنه جابر بن عبد الله رضي الله عنه ( اتَّقوا الظُّلمَ فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ . واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم . حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم)
جابر بن عبدالله • مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٢٥٧٨ • صحيح •
وفي رواية أخرى إياكم والشح ، أي أحذركم .
في الحديث قال اللهُ : ثلاثةٌ أنا خصمهم يومَ القيامةِ: رجلٌ أعطى بي ثم غدرَ ، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنَه ، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ ولم يُعْطِه أجرَه
أبو هريرة • البخاري (٢٥٦ هـ)، صحيح البخاري ٢٢٢٧ • [صحيح] •
جاء رجلٌ إلى النبيِّ ﷺ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَيُّ الصدقةِ أعظمُ أجرًا ؟ قال : أن تصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ ، تخشى الفقرَ وتأْمَلَ الغِنَى ، ولا تُمْهِلُ حتى إذا بلغتِ الحلقومَ ، قلتَ : لفلانٍ كذا ، ولفلانٍ كذا ، وقد كان لفلانٍ .
جاء رجلٌ إلى النبيِّ ﷺ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَيُّ الصدقةِ أعظمُ أجرًا ؟ قال : أن تصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ ، تخشى الفقرَ وتأْمَلَ الغِنَى ، ولا تُمْهِلُ حتى إذا بلغتِ الحلقومَ ، قلتَ : لفلانٍ كذا ، ولفلانٍ كذا ، وقد كان لفلانٍ .
أبو هريرة • البخاري (٢٥٦ هـ)، صحيح البخاري ١٤١٩ • [صحيح] •
تعليقات
إرسال تعليق