آفاق رحبة ...
عدت إلى معجمي اللغوي فوجدت أن الزميل هو : الرفيق في العمل أو الدراسة ...أما الصاحب : فهو الشخص القريب من قلبك ، تعرفه جيدا صفاته ومميزاته وتدرك خصائصه وطباعه.. تجمع بينكما ذكريات واحداث.. وتشتركان في الهموم والشجون وفي اللحظات السعيدة و والأليمة ..
☆ اكثر مايميز الصاحب : أنك تشتاق إليه إن غاب او غبت عنه ..وتطرب بلقائه إن حضر أو حضرت ..وتستوحش لفقده وتأنس بحضوره .. تتحمل المصاعب والمشاق لأجله ..
☆ الصاحب من تربطك به ذكريات قدييييمة وموااااااقف كبييييرة ..
تلك هي الصحبة الحقيقية وذاك هو الصاحب الحق ...
☆ الان فكروا معي وسلوا أنفسكم من من المعارف والأقارب والزملاء ينطبق عليه هذا الوصف 😐؟؟
♦ ورد ف الأثر " أن القران يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول هل تعرفني ؟فيقول ماأعرفك .فيقول أنا صاحبك القرآن ...."
♦ وورد "يجيئ صاحب القران يوم القيامة فيقول القران يارب حله ؟ فيلبس تاج الكرامة ..."
♦وف الحديث " إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة ..."
♦وفي الاخر" اقرؤا الزهراوان .... كأنهما غمامتان تحاجان عن صاحبهما "
⁉إذن ماهو الوصف المشترك بين كل هذه الاحاديث ؟؟إنها (الصحبة) ..
🎯السؤال المحوري لكل واحدة تسأل نفسها ✔
ماهي علاقتنا مع القرآن كله او بعضه او جزء منه او سورة نفهمها او حتى ولو اية واحدة نرددها ؟؟؟
هل هي علاقة وطيدة قوية تستحق أن يقال عنها الصحبة القوية والأنس الجميل ؟؟
هل يستحق أن يقال لنا يوم القيامة هلموا ياأصحاب القرآن ؟؟
✔ماأريد قوله ولفت الانتباه إليه✔
🔆 ان هناك آفاقا كثيرة ورحبة للتعامل مع كتاب الله ، فليس هو مصدر لكسب الحسنات وجمع المثوبات -وأكبر بها من نعمة وقيمة - ولكن القران : روووووووووح ...
( وكذلك اوحينا إليك روحا من أمرنا ماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلنه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ) الشورى 52.
باختصار : القرآن ليرد لنا أرواحنا إلى أجسادنا فلا نجعله للتلاوة والتثبيت بل نستطيع أن نردد آية او سورة منه كالرحمن ف نعيم الجنة ، والرعد في أيام الله وسننه ،وإبراهيم في نماذج أنبيائه وقدواتنا ، ومريم في ضعف الانسان ولطف الله وعنايته به، والنحل عند ملاحظة نعمه وآلائه وتجددها ع العبد ،وال عمران أسميها سورة الإيمان والتوكل؛ تصلح كثيرا من أعمال القلوب والنفوس فتثبت من الشك؟ وتسند من السقوط ، اللهم أعنا وارحمنا ..
تعليقات
إرسال تعليق